mostafagad
السلام عليكم ورحمة الله ، أهلاً بك زائرنا الكريم اذا كنت عضو ارجو الدخول واذا كنت زائراً ارجو التسجيل والإنضمام الى اسرتنا المتواضعة
mostafagad
السلام عليكم ورحمة الله ، أهلاً بك زائرنا الكريم اذا كنت عضو ارجو الدخول واذا كنت زائراً ارجو التسجيل والإنضمام الى اسرتنا المتواضعة
mostafagad
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

mostafagad

نرحب بكل الآراء والأتجاهات فى جميع المجالات مع الإلتزام بآداب الاسلام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فى الممنوع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mostafagad
المدير العام
المدير العام
mostafagad



فى الممنوع Empty
مُساهمةموضوع: فى الممنوع   فى الممنوع Icon_minitimeالإثنين يناير 12, 2009 2:14 am








لا يكف
فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية، عن دهشتنا وصدمتنا معا بآراء وفتاوي،
تجمع الأغلبية علي معارضتها ورفضها وعدم قبولها.. وآخرها الرأي الذي قاله عن
الشباب المصري الذي غرق قرب سواحل إيطاليا، فقد وصفهم بالطماعين وليسوا شهداء.


لماذا يا
فضيلة المفتي؟ لأنهم لم يكونوا علي سفر في سبيل الله؟.


الطمع هو
الذي اتهمهم به فضيلة المفتي، مع أن كل جريمتهم هو البحث عن فرصة عمل شريفة ـ
حتي ولو كانت بطريق غير شرعي ـ في بلاد الغربة، بعد أن ضاقت بلادهم عليهم.. وبعد
أن عجز البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك عن توفيرها لهم، هذا بالرغم من أن أمين
السياسات بالحزب الوطني، السيد جمال مبارك، صرح بأن الحكومة نجحت في تنفيذ
البرنامج الانتخابي للرئيس بالكامل، وتخطيناه كمان!.


وإذا كان
البرنامج الانتخابي للرئيس قد نفذ، فأين فرصة هؤلاء الشباب في البرنامج؟


يقول مفتي
الجمهورية «لقد دفع كل واحد من هؤلاء الشباب ٢٥ ألف جنيه للسفر، مما يعني ـ من
وجهة نظره ـ أنهم ليسوا فقراء، ولا يعانون البطالة، وأنه كان بمقدور الفرد منهم
أن يستثمر هذا المبلغ في مشروع تجاري، بدلا من السفر للغرق في إيطاليا؟».


كلام خارج
العقل، وخارج المنطق، وليس له علاقة بالواقع.. ويدل علي أن فضيلة مفتي الجمهورية
يعيش في برج عاجي ليس له علاقة بالبشر.


لو قرأ
فضيلته التحقيقات الصحفية التي نشرت حول هذا الموضوع، في مختلف الصحف، ولو تابع
وشاهد علي شاشات الفضائيات التقارير الصحفية المصورة عن حالة البؤس، والعيشة
الضنك لأسر هؤلاء الضحايا من الشباب، ما كان قد صدر هذا الكلام علي لسان المفتي.


هل يعرف
فضيلته كيف تمكن كل شاب من تجميع مبلغ الـ٢٥ ألف جنيه اللازم للسفر؟.


أغلب
هؤلاء الشباب استدان واقترض وباع قيراطا أو قيراطين من الأرض للحصول عليه.. ثم
أين هذا المشروع التجاري الذي كان في مقدور الشباب استثمار هذا المبلغ فيه؟.


هل يتقدم
فضيلة المفتي، وله الأجر والثواب عند الله، بقائمة بالمشروعات التجارية التي
يقترحها، بصفته خريج كلية تجارة التي تفتح الطريق للشباب للعيش الكريم بمثل هذا
المبلغ؟.


إن رجلا
بكل هذه الخلفية التجارية، من واجب الدولة أن تستفيد من أفكاره وآرائه، بشرط أن
يكف عن إلقاء الفتاوي في وجوه المواطنين كل صباح.


ونأتي إلي
القضية الكبري، التي كنا نعتقد أنها حسمت وانتهت تماما، وهي منح صكوك الغفران..
فهذا شهيد سيكون مصيره الجنة، وهذا جشع طماع مصيره النار.



ما دخل الجنة والنار يا مولانا في سفر شباب إلي
العمل؟ ولمن يوجه مفتي الجمهورية خطابه: هل إلي السلطة لكي ترضي عنه، أم إلي أهالي
الضحايا، لكي يعذبهم بفتواه علي فقدان أولادهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فى الممنوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في الممنوع
» في الممنوع
» في الممنوع
» فى الممنوع
» فى الممنوع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mostafagad :: المنتديات الادبية :: فى الممنوع-
انتقل الى: