المجزرة الاسرائيلية ليست الاولى ولن تكون الاخيرة

ليست أول المذابح ولا أخرها
قمة الوحشية والإجرام والتبجح فى سفك الدماء هذا اقل ما يوصف به العمل الصهيوني والغارات التي قامت بها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر والذي لا يمتلك ابسط مقومات الحياة فما بالكم بما حدث جراء الضغط الهائل على المستشفيات التي كان يموت فيها المرضى لعدم وجود الأدوية وكيف أصبحت حالهم وكلنا نعلمها قحطاً قبل العدوان الغاشم عليهم،
هذه الدولة الصهيونية لم تكتفي بما قامت به من مذابح قبلاً ولم يتناسى احد بشاعة إجرامها في مذبحة (مذبحة بلدة الشيخ 31/12/1947)والتي راح ضحيتها أكثر من 600شهيد من المواطنين العزل والنساء والأطفال ووجدت جثثهم داخل منازل القرية المدمرة. وما يلي سرد لبعض تلك المذابح الأخرى
مذبحة دير ياسين 10/4/1948 تلك القرية الصغيرة التي اقتحمتها القوات الصهويونيه ودمرتها بالكامل بمن فيها مستخدمة القنابل ، ومن نجا من سكانها تم جمعهم وإعدامهم رمياً بالرصاص امام جدران المنازل وكان معظمهم أيضا من الشيوخ والنساء والأطفال حيث كانت الأوامر تقتضي بتدمير القرية نهائياً .
مذبحة قرية أبو شوشة 14/5/1948 المجاورة لدير ياسين والتى استشهد فيها 50فلسطينياً معظمهم ضرب "بالبلطات"فى رؤوسهم وقد أطلق جنود لواء جعفاتي النار على كل شئ يتحرك .
مذبحة الطنطورة 22/8/1948
في الليلة الواقعة بين 22 و 23 أيار 1948 هاجمت كتيبة 33 التابعة للواء الكسندر وني (التي دعيت آنذاك باسم "كتيبة السبت" لأنه كان يلقى على عاتقها في كل نهاية أسبوع, إبان حرب العام 1948, مهمة جديدة) قرية طنطورة. احتلت القرية بعد عدة ساعات من مقاومة أهالي البلده لقوات الاحتلال الإسرائيلي, وفي ساعات الصباح الباكر كانت القرية كلها قد سقطت في يد جيش الاحتلال،وقد خلفت المذبحة أكثر من 90 قتيلا دفنوا في حفرة كبيرة وأصبح مكان المقبرة فيما بعد ساحة انتظار للسيارات الإسرائيلية.
مذبحة قبية 14/10/1953 وفيها اقتحمت مجموعة من القوات الإسرائيلية برئاسة ارييل شارون قرية "قبية" التي يقطنها حوالى200فلسطيني اكثر من 50منزلا ومسجد ومدرسة القرية وخزان المياه الذي يعيشون عليه باستخدام قرابة600جندي مدججين بالمفرقعات.
مذبحة قلقيلية 10/10/1956
هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعة من المستوطنين قرية قلقيلية الواقعة على الخط الأخضر الفاصل بين الأراضي العربية المحتلة عام 1948 والضفة الغربية، حيث شارك في الهجوم مفرزة من الجيش وكتيبة مدفعية وعشرة طائرات مقاتلة. وقد عمد الجيش الإسرائيلي إلى قصف القرية بالمدفعية قبل اقتحامها، حيث راح ضحية المجزرة أكثر من 70 شهيدا.
مذبحة كفر قاسم 29/10/1956، والتي راح ضحيتها 49فسطينياً من الصبية والنساء والشيوخ
مذبحة خان يونس 3/11/1956 وهذه المذبح من أبشع ما قامت به القوات الإسرائيلية حيث استهدفت مخيم للاجئين وراح ضحيتها 250شخص ولم يكفى الصهاينة هذه النتائج بل عادت الى المخيم مرة اخرى بعد 9ايام وقتلت 275آخرين وفى نفس اليوم قتل أكثر من 100من مخيم رفح .
مذبحة المسجد الأقصى 8/10/1990 والتي راج ضحيتها 21شهيداً وأصيب أكثر من 150جريحاً اثناء تأدية الصلاة بالمسجد الأقصى
مذبحة الحرم الإبراهيمي 25/2/1994 وفيها دخل احد قادة الجيش ويدعى (باروخ غولدشتاين)ومعه بعض الإسرائيليين إلى الحرم الإبراهيمي في صلاة الفجر وانتظر الى ان وصل المصلون الى السجود وقام بإطلاق النار عليهم واخترقت الرصاصات رؤوس المصلين وأجسادهم وكانت حصيلتهاحوالي350جريحاً استشهد منهم 50فلسطينياً ، بعدما أغلق الجنود أبواب المسجد حتى لا تصل اليهم أي مساعدات.
مذبحة مخيم جنين 29\3- 9\4\2002 وكانت بعد احتلال الصهاينة بقيادة شاؤل موفاز لبعض القرى والمخيمات الفلسطينية إلا ان المقاومة فى خان يونس منعتهم من دخولها فلم يجدوا أمامهم سوى هدم المخيم على ساكنيه وتنفيذ حملة إعدامات مكثفة ضد الفلسطينيين الموجودين بالمخيم.
واليوم مجزة قطاع غزة والتي راح ضحيتها اكثر من 230 شهيداً ومازالت مستمرة ، ومازال الصمت العربي أيضا مستمر ومازال التخاذل مستمراً ومازال الألم يعتصر قلوب الأمهات الصارخات حزناً على اولادهن وشبابهن ، ومازلت الحكام العرب غير قادرين على تحرير أنفسهم من السطو الغربي عليهم بسبب مصالحهم لديهم .