mostafagad
السلام عليكم ورحمة الله ، أهلاً بك زائرنا الكريم اذا كنت عضو ارجو الدخول واذا كنت زائراً ارجو التسجيل والإنضمام الى اسرتنا المتواضعة
mostafagad
السلام عليكم ورحمة الله ، أهلاً بك زائرنا الكريم اذا كنت عضو ارجو الدخول واذا كنت زائراً ارجو التسجيل والإنضمام الى اسرتنا المتواضعة
mostafagad
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

mostafagad

نرحب بكل الآراء والأتجاهات فى جميع المجالات مع الإلتزام بآداب الاسلام
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فى الممنوع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
gad2000000
اخو المدير
اخو المدير
gad2000000



فى الممنوع Empty
مُساهمةموضوع: فى الممنوع   فى الممنوع Icon_minitimeالإثنين يناير 12, 2009 6:51 pm








في هذه
الأيام من كل عام نسأل ما الذي تبقي من ثورة يوليو ١٩٥٢.. وننتهي إلي أن الذي
تبقي هو سلبياتها وهو نظام الحكم الديكتاتوري في الكثير من المؤسسات وعمل الدولة
حتي ولو لبس ثوبا ديمقراطيا.. أما الإيجابيات فقد اختفت وذهبت مع الريح.


وكل عام
أيضا نعيد طرح السؤال: ما الذي تبقي من حرب أكتوبر ١٩٧٣ وننتهي إلي أنه لم يتبق
منها شيء.


لا أسأل
عن استعادة أرضنا المحتلة.. ولا عن موازين القوي العسكرية التي تغيرت، ولا عن
الشرخ الذي حدث في المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.. ولا عن أن حرب أكتوبر المجيدة
هي الانتصار الوحيد للعرب في القرن العشرين.


عندما
نتحدث عن حرب أكتوبر كتاريخ يمكننا أن نشير إلي عشرات الإيجابيات.. لكن إذا
بحثنا ونقبنا في واقعنا المعاش عن بعض الإيجابيات فلن نجد لها أثرا ولن نستطيع
التوصل إلي إيجابية واحدة.


كانت حرب
أكتوبر نموذجا للتخطيط والعمل العسكري الفذ الذي اعتمد علي الإنسان قبل الآلة،
فأين هذا التخطيط في حياتنا اليوم؟ وكانت أكتوبر تعبيرا عن قوة الإرادة والقدرة
علي اتخاذ القرار من بداية الحرب وحتي نهايتها، عندما شعرت القيادة السياسية
والعسكرية بأن الاستمرار في الحرب هو نوع من الجنون، لأن الحرب بعد يومها الخامس
لم تعد بين قوات مصرية وإسرائيلية.. لكن بين قوات مصرية وقوات أمريكية.


إننا
اليوم نفتقد قوة الإرادة في عملية صنع القرار، بل فقدنا ما هو أكثر، وهو قدرتنا
علي التفكير والتخيل والابتكار، وهو الأساس الذي صنع حرب أكتوبر، فنحن ننظر
وللأسف تحت أقدامنا، ولا نري بوصة واحدة إلي الأمام مع أن أحد صناع نصر أكتوبر
هو الذي تولي مسؤولية البلاد من نوفمبر ١٩٨١ حتي اليوم.


حاول أن
تبحث عن إيجابية واحدة لحرب أكتوبر في حياتنا فلن تجد.


ربما
الذي تبقي من حرب أكتوبر ويشعر به ويلمسه كل مواطن اليوم، هو أنه يحصل في يوم ٦
أكتوبر علي إجازة رسمية، فلا يذهب الموظف إلي عمله ولا التلميذ إلي مدرسته.


إن الذي
تبقي من حرب أكتوبر علي واقع حياتنا هو الإجازة!


إن الذي
أضاع الاستفادة من إيجابيات ودروس نصر أكتوبر، هو غياب التخطيط والعشوائية في
اتخاذ القرار، وفقدان الإرادة، والبطء في عملية اتخاذ القرار، وكثيرا ما يتم
اتخاذه في الوقت الخطأ.. ثم الفساد أكبر معول هدم في ضياع قيمة نصر أكتوبر.


اسألوا
عن أبطال حرب أكتوبر: أين هم اليوم؟ وماذا يفعلون؟ ستجد أن أحوال الكثير منهم
بائسة، لأن الذي يتقدم الصفوف اليوم عينات فاسدة ومتسلقة، وهي ليست لها علاقة
بحرب أكتوبر المجيدة، ولا تنتمي إليها.


الذين
حاربوا في أكتوبر قدموا حياتهم وأرواحهم ودماءهم فداء للوطن، أما مصاصو الدماء
اليوم فما يشغل تفكيرهم هو كيف يزيدون رصيدهم وكيف يواصلون نهبهم؟



إن استعادة روح أكتوبر هي بالاستفادة من دروس هذا
النصر العظيم، وذلك بمعرفة الواقع الذي نعيشه اليوم، ونسأل أنفسنا: ما علاقتنا
بحرب أكتوبر وكم نحن بعيدون عنها؟ لعلنا نصحو من رقدتنا التي طالت.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فى الممنوع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» في الممنوع
» في الممنوع
» في الممنوع
» فى الممنوع
» فى الممنوع

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mostafagad :: المنتديات الادبية :: فى الممنوع-
انتقل الى: